يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "سنتحدث بشفافية غداً" ، قرأت مقال د.سالم حميد ، وفي معرض تعقيبي على ما ورد فيه، أقول: إن مجتمع الإمارات والمجتمع الخليجي عموماً، نشأ على حب الدين، ولذلك يوقر الناس العلماء. ولهذا يبادر كثيرون لفعل الخيروالتبرع لكسب رضى الله، وهؤلاء يتفاعلون وينبرون في التعبير عن استيائهم من الإساءات التي تعرض لها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. هذا باب اتاح لـ"الإخوان" بكل سهولة أن يعرضوا أنفسهم للناس من باب الدعوة للدين والحفاظ على قيمه وشريعته. لكن لديهم توجهات ليست مرغوبة، فهذا التنظيم لا يعرف المجتمع عنه سوى أن أعضاءه، ينشطون في جمعية "الإصلاح" التي يغطي اسمها على نشاطهم. أحمد محمود غيث الحوسني