يلهو هؤلاء الأطفال الألمان على العُشب المُشكل فيما يشبه شكل أريكة، وهم يشاركون في الفعاليات التحضيرية ليوم الاستدامة، الذي يتم إحياؤه بمبادرة من وزيرة البيئة الألمانية. وضمن الأنشطة المرتبطة بهذا اليوم أقيم في فضاء الفسحة هنا ما سمي بـ"الأريكة الرئيسية"، لاجتذاب اهتمام الأطفال والزوار بصفة عامة. أما الرسالة الكامنة في مثل هذه الفعاليات، فتتمثل في محاولة تنمية الوعي البيئي لدى الناشئة، وجعلهم يكتشفون في هذه السن مباهج الحفاظ على سلامة واستدامة الوسط الحيوي، وذلك لأن تضمين الألعاب المحببة ومناهج التعليم مضموناً صديقاً للبيئة، هو أفضل طريقة لبناء الإنسان ذي الحس الإيكولوجي الرفيع. فالوعي البيئي في الصغر كالنقش في الحجر.