كشف مقال الكاتب أحمد المنصوري: "مسلسل الإساءات: من الرابح والخاسر؟"، بعض أبعاد الاحتقان الأخير في العلاقات بين العالم الإسلامي والغرب بسبب الفيلم المسيء والرسوم الركيكة التي نشرتها مجلة فرنسية فاشلة ومغمورة بهدف استفزاز مشاعر المسلمين. ولاشك أن أفضل حل لمسلسل الإساءات إلى الأديان هو الاستجابة لتلك الدعوات العقلانية التي صدرت مؤخراً مطالبة بقانون دولي صادر عن الأمم المتحدة يمنع الإساءة إلى الأديان، وذلك لأن ميزة مثل هذا القانون الدولي هي أنه سيعفي الدول الوطنية من جهود إصدار قوانين خاصة بها في هذا المجال قد تتهم بسببها بأنها تقيد حرية التعبير، وسيكون القانون نافذاً لأن القرارات الدولية تلزم جميع دول العالم. ولو صدر مثل ذلك القانون الدولي فسيتمكن العالم من طي صفحة هذا النوع من الأعمال الرديئة التي تسيء للعلاقات الإنسانية بين أتباع مختلف الأديان والثقافات، وتسعى جاهدة لتسميم التسامح والتفاهم بين شعوب المعمورة. عز الدين يونس - أبوظبي