تحت عنوان "سوريا وصعوبة السلام"، أشار د. شملان يوسف العيسى، في مقاله المنشور يوم الأحد الماضي، إلى أن أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، نعى الحلول العربية والدولية، وأكد أن الجامعة العربية والمجتمع الدولي فشلا في إنقاذ الشعب السوري، وأعلن عن إحالة القضية إلى مجلس الأمن، وهذا أمر حتمي لأنها وصلت إلى طريق مسدود. وفي معرض تعقيبي على ما ورد في المقال، أرى أن المشهد السوري يزداد تعقيداً يوماً بعد يوم، ويبدو أنه لا يوجد ما يشير إلى انفراجة قريبة، فلا الأسد يرضخ للضغوط ولا يعترف بنهاية نظامه، ولا الجيش السوري "الحر" يحسم المعركة لصالحه، ولا المجتمع الدولي يقوم بواجبه تجاه المحنة السورية، ولا الصين ولا روسيا تنويان التخلي عن "الفيتو". شكري عزت- العين