تحت عنوان "قانون الطوارئ الإخواني"، قرأت يوم الاثنين الماضي مقال عبدالله بن بجاد العتيبي، وفيه أستنتج أن "الإخوان"بدأوا في التخبط بين خطاب الماضي وثوابته وبين علاقات الحاضر وتعقيدات الواقع، بين شعارات المعارضة وخطابها وروحها وبين مسؤوليات السلطة، وقد بدأ كثير من المثقفين العرب الذين غرّهم "الربيع" الأصولي يتنبهون لأهمية الاستقرار السياسي، وأهمية فرض هيبة الدولة وبسط الأمن. ما أود إضافته أن "الإخوان" في مصر تحديداً استغلوا خلو الساحة من أحزاب مدنية قوية، واستغلوا الانفلات الأمني الذي جعل كثيرين يعزفون عن المشاركة أو التحالف مع القوى المدنية المستنيرة، والنتيجة أن "الأخوان" استولوا على كل شيء ويسعون إلى المزيد. مازن فريد- دبي