العنف الذي طال بعض المقار الدبلوماسية الأميركية خلال الآونة الأخيرة يعكس مدى سوء الفهم الذي يتحرك على أساسة كثيرون ممن لا يستطيعون التمييز بين السياسة الأميركية الرسمية وبين بعض الأصوات النشاز في الداخل الأميركي. لا شك أن انتاج الفيلم المسيئ ضربة لكل محاولات التقارب بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي. ولكن يبدو أن ثمة من يحاول بين الفينة والأخرى توتير العلاقات بين واشنطن والعالم الإسلامي، وبث رسالة ممجوجة مفادها أن المسلمين معادون لواشنطن، ولكن في الواقع ترتبط مصالح الولايات المتحدة مع العالم الإسلامي في مناح شتى تبدأ بأمن الطاقة ومساعي السلام الشرق أوسطية ومكافحة الإرهاب وحظر الانتشار النووي. موسى كريم- العين