تحت عنوان "إرث السفير كريس ستيفنز”، قرأت يوم السبت الماضي، مقال رئيس وزراء ليبيا، مصطفى أبو شاقور، وفيه توصل إلى استنتاج مفاده أن ليبيا لم تتحرر من القبضة الحديدية للطاغية، حتى تصبح مكبلةً بأغلال الدوغمائية الأيديولوجية أو أي شكل آخر من أشكال الطغيان. في واقع الأمر تحتاج ليبيا إلى صفحة جديدة من خلالها تودع ماضي الاستبداد، وفي الوقت نفسه، تحقق الأمن والأمان لليبيين والأجانب داخل ليبيا. ليس سهلاً التخلص من ميراث امتد لما يزيد على أربعة عقود، لكن المهم الانطلاق من جديد نحو ديمقراطية مستقرة تحترم حقوق الإنسان وتترجم ثروات ليبيا إلى إنجازات على الأرض. مراد فضل- القاهرة