كشف مقال الكاتب جيمس زغبي: "أزمة الفيلم... وسوء الفهم" جوانب مهمة من قضية الفيلم المسيء إلى الإسلام، وأعتقد أن الحل الأفضل لهذا النوع من الإساءات هو إصدار قانون دولي يمنع بشكل قاطع التعرض بأي عمل أو قول سيئ لأديان الغير. ولو صدر مثل هذا القانون عن الأمم المتحدة فسيغني أميركا وغيرها من الدول عن إصدار قوانين وطنية خاصة بها، قد يزعم الزاعمون أنها ضد "حرية التعبير"، وإن كانت هذه مجرد ذريعة واهية لأن هنالك فرقاً شاسعاً بين حرية التعبير و"حرية الإساءة إلى الغير". غير أن هنالك أيضاً طرفاً ثالثاً لم يشر إليه المقال في هذه القضية هو اللوبي الصهيوني والإعلام اليميني المتطرف المعادي للإسلام اللذين أتوقع أن يكون لهما دور كبير في الدفع أصلاً بتلك الإساءة لتسميم علاقات الشعوب الإسلامية والغربية. وهو مسعى فشل بكل تأكيد. أيمن السيد - القاهرة