أتفق مع كثير مما ورد في مقال الدكتور إبراهيم البحراوي: "دفاعنا عن الإسلام"، وأرى أن من حقنا الرد على كافة أشكال الإساءة إلى ديننا الحنيف، ولكن بشرط أن يكون هذا الرد رداً محسوباً وسلمياً، ووفق الأطر القانونية المتبعة. أما من يردون باحتجاجات عنيفة فإنهم يسيئون لسمعة ديننا ويلحقون بها من الضرر ما لا يقل عن ضرر أولئك المرجفين المتخلفين في الإعلام الغربي الكارهين للإسلام. وأسوأ من هذا أن بعض المحتجين في بلدان عربية وإسلامية تعرضوا بالإفساد لمصالح عامة وأقلقوا الشارع في بلدانهم، وضايقوا أجانب معاهدين يحرّم ديننا الحنيف التعرض لهم إلا بالحسنى وطيب المعاملة ومكارم الأخلاق طالما وجدوا في بلادنا. محمد ياسر - الرياض