مقال عبدالله بن بجاد العتيبي المنشور يوم الاثنين الماضي، والمعنون بـ"لم يكن لغواً”، توصل إلي قناعة وصف فيها ما قيل عن الثورات العربية لحظة وقوعها، بجاد يقول: لم يكن لغواً حين كانت القلّة منذ بداية الاحتجاجات والانتفاضات العربية ترفض تسميتها بالثورات لأسبابٍ علمية وموضوعية، وأنها مجرد احتجاجات. وفي تقديري أن ابن بجاد كتب هذا المقال وفي ذهنه ما جري من فوضى عارمة حول السفارات الأميركية في كثير من البلدان العربية، فبدا واضحاً أن الانفلات الأمني هو عنوان المرحلة وأن الحكومات غير قادرة على ضبط الشارع. ما رأيناه، لا يزيد على فوضى غير خلاقة، تحاول حرق الأخضر واليابس، فقط من أجل الفوضى واللاقانون، والنتيجة تأخر في كل شيء، وعوز اقتصادي ومالي. سمير شكري- دبي