تطرق باباك ديهجانبيشيه في مقاله المنشور هنا، وعنوانه "البابا في بيروت... وسط ظرف إقليمي متوتر"، إلى ما يعلّقه مسيحيو المشرق العربي من آمال على زيارة بابا الفاتيكان بينيدكت السادس عشر للبنان يوم الجمعة الماضي، خاصة فيما يتصل بتعزيز أسس التعايش السلمي بين فئات وطوائف البلدان العربية، والتي نالها شيء من الاهتزاز جراء "الربيع العربي" وتداعياته. وقد لفت انتباهي ما لاحظه الكاتب، من أن الزيارة البابوية ستؤثر في مسيحيي سوريا المجاورة، والذين حاولوا البقاء على هامش الحرب الأهلية الوحشية المستعرة هناك، لكنهم جُروا إليها جراً وتم استهداف كنائسهم عدة مرات! سامي مرقص -بيروت