تحت عنوان "سوريا... والخوف من تكرار سيناريو العراق"، قرأت مقال محمد الحمادي، وفيه استنتج أنه على الدول العربية والمجتمع الدولي العمل من أجل السيطرة على المخاطر التي تلي سقوط النظام ووضع حلول لأسوأ الاحتمالات والتي أهمها انتشار الأسلحة الكيميائية وغيرها من الأسلحة ومساعدة اللاجئين وتأمين عودتهم. ما أود إضافته أن مهمة الإبراهيمي لن تستطيع تحقيق شيء على الأرض، بل على العكس سيضفي لقاءه بعناصر من نظام بشار بعضاً من الشرعية المؤقتة، وسيوفر نافذة جديدة لظهور الأسد وما قد ينجم عن ذلك من تصريحات بعيدة كل البعد عن الحقيقة. السقوط الآن بات حتمياً لنظام بشار، لكن يبدو أن الإبراهيمي تولى مهمة شبه مستحيلة. أخشى أن ظهور أي عنصر من عناصر النظام في أي مقابلة ذات صبغة دولية يطيل أمد النظام ويجعله متشبثاً أكثر بالبقاء.لابد للعالم أولاً ممثلاً في الأمم المتحدة وممثيلها الذين يتواصلون مع نظام بشار أن يوصلوا له رسالة مفادها أن الاستمرار في القتل لن يضمن استمراركم في الحكم. نادر فكري- العين