في محيط منطقة هيرات الأفغانية، يحاول هذا الصبي الأفغاني الوقوف على ظهر حمار، مشهد استعراضي، يتكئ فيه الصبي على أخيه المستقر على متن الحمار ذاته... قد يكون الصبيان في طريقهما إلى منزلهما، وليس لديهما وسيلة مواصلات سوى هذا الحمار... وعلى الرغم من مليارات الدولارات التي تحصل عليها أفغانستان في صورة مساعدات، فإن نصف الأفغان –البالغ إجمالي عددهم 30 مليون نسمة- يعيشون تحت خط الفقر، أي أن أفغانستان تظل من بين أكثر بلدان العالم فقراً... ما يبعث الأمل أن الصبيان يسيران بمحاذاة طريق مُعبَد لكنه يخلو من السيارات أو الشاحنات، ما يعني أن قطار التنمية في أفغانستان لا تزال أمامه محطات عدة، كي يصل بالأفغان إلى بر الاستقرار والرخاء... (أ.ف.ب)