اتفق مع محمد الباهلي في ثنائه على القرار الصادر مؤخراً من مجلس الوزراء والقاضي بإنشاء "المجلس الاستشاري للغة العربية"، والذي أوضح أنه يمثل أحد أهم أوجه "خدمة اللغة العربية". وفي هذا الخصوص يقول الكاتب إن الاهتمام باللغة العربية لم يعد قضية لغوية فقط، بل بات موضوعاً حضارياً يتعلق بالأمن الوطني للمجتمع، وشرطاً أساسياً للتنمية والتطور. كما يوضّح أنه لا أحد يعارض تعليم اللغات الأجنبية كضرورة عصرية، لكن بشرط ألا تكون بديلاً عن اللغة الوطنية أو منافساً لها في التعليم والحياة العملية والاجتماعية، بل أن تكون لغة للتكامل والانفتاح، لأن اللغة العربية وسيلة المجتمع العربي لبناء روح عالية وقوية من التلاحم الاجتماعي. لذلك أتفق مع الكاتب أيضاً في الفكرة التي يقترح من خلالها إيجاد وقف دائم لدعم اللغة العربية، تشارك فيه الدولة ورجال الأعمال والأفراد ومؤسسات المجتمع المختلفة، فالعربية لغة القرآن وروح الشعب وأساس هويته. كامل عوض -الشارقة