حلل جيفري كمب في مقاله "الصين ومصر: حدود المصالح والإمكانات"، الدوافع التي قد تشكل رافعات اقتصادية للعلاقات المصرية الصينية، موضحاً أن الصين بحاجة لمنطقة الشرق الأوسط، سواء كمصدر للطاقة اللازمة لتشغيل مصانعها أو كسوق لتصريف منتجاتها الصناعية. كما أن مصر بحاجة إلى ممولين جدد لدعم وإسناد اقتصادها العليل الذي يواجه مصاعب شتى. لكن هل في تطوير العلاقات بين مصر والصين ما ينبغي أن يقلق الغرب؟ يجيب الكاتب قائلاً إن مصر بحاجة إلى أي مساعدة اقتصادية ممكنة من الصين أو غيرها، إلى جانب أن بكين غير متحمسة للتورط في تعقيدات الصراع العربي الإسرائيلي، كما لا يوجد لديها أي طموح للعب دور عسكري جاد في المنطقة. وهما ملفان رئيسيان عادة ما يثيرا قلق واشنطن من أي علاقة لدول المنطقة بقوة دولية كبيرة أخرى. قاسم دحمان -المغرب