تحت عنوان "حراس المجتمع يحمون أمن الإنسان"، أوضح السيد يسين أن المرحلة الانتقالية في مصر شهدت محاولات مستميتة لهدم الدولة، بما في ذلك محاولات لإسقاط الشرطة، وأخرى يائسة لإسقاط القوات المسلحة، وهجمات معروفة لإسقاط القضاء... حتى تكتمل ثلاثية هدم الدولة. وقد أعجبني قول الكاتب إن القيادات الوطنية في الشرطة والقوات المسلحة وكبار رجال القضاء، وقفوا مستبسلين حتى لا تسقط الدولة، ودافعوا بشرف عن مؤسساتهم في مواجهة كل محاولات الهدم والتخريب. لذلك أتفق أيضاً مع الكاتب في قوله إن قيادات الشرطة وأفرادها من الضباط والأمناء والجنود، هم في الواقع "حراس المجتمع" الذين يحمون الأمن الإنساني، وإن دور مؤسسة الشرطة في هذه المرحلة يضع على عاتقها مسؤوليات كبرى، وأهم هذه المسؤوليات تجديد نفسها واكتساب ثقة المجتمع من جديد. إسماعيل عمر -مصر