أعتقد أن جاكسون ديل كان مصيباً في مقاله المنشور هنا، وعنوانه "أوباما ورومني... تباينات السياسة الخارجية"، وذلك حين أوضح أن تلك التباينات لا تعني الكثير بالنسبة للناخبين الأميركيين الذين يتركز اهتمامهم على الأحوال الاقتصادية وأوضاع القطاعات الخدمية وقضايا الضرائب والديون والطاقة وأسواق المال والبيئة. هذا إلى جانب حقيقة أخرى مهمة بيّنها المقال، وهي أنه لا خلاف بين الحزبين الرئيسيين حول المصالح الخارجية الأميركية، والتي تبقى ثابتة أياً كان الحزب الحاكم. فالديمقراطي أوباما حارب تنظيم "القاعدة" بالشراسة ذاتها التي حربه به الجمهوري بوش الابن! إبراهيم سالم -الكويت