يوم الثلاثاء الماضي، وتحت عنوان "العالمي والإقليمي: تأملات في الحالة السورية”، قرأت مقال د. أحمد يوسف أحمد، وفيه توصل إلى أن المعارضة في سوريا ربما تعاني من انقسامات أفدح سياسياً وعسكرياً، كما أن ثمة ممارسات منسوبة لبعض فصائلها تسيء إليها، ويمكن استخدامها بسهولة لدعم وجهة النظر القائلة بأن بقاء النظام أفضل. ما أود إضافته أن السبب الرئيسي لاستمرار العنف والقتل اليومي وسفك دماء السوريين، هو غياب ضغوط قوية على النظام السوري، حيث تم تكبيل القرار الأممي في مجلس الأمن، والمواقف الإقليمية تتراوح ما بين مرحب بزوال نظام الأسد وآخر متخوف من ضبابية ما بعد رحيله. الأمر يتعلق بحسابات تخص الخارج أكثر من الداخل السوري المتفجر. صبري توفيق- دبي