منذ بداية عام 2011 شهدت المنطقة العربية تطورات وأحداثاً غير مسبوقة، ظاهرها الديمقراطية والحرية، وباطنها اللاقانون والفوضى. وعلى أية حال لن يمر وقت طويل حتى تدرك شعوب المنطقة نتائج التحولات الخطيرة التي حدثت باسم الشعوب والتي تم اختطافها لصالح تيار بعينه يعشق السلطة إن لم يكن "يعبدها". الخوف كل الخوف من أن يتم تهميش قضايا محورية مهمة لصالح سراب التحول الديمقراطي، وضمن هذا الإطار، نجد القضية الفلسطينية قد ذهب ريحها والوضع في العراق تم نسيانه تدريجياً، والخطر الإسرائيلي أصبح هامشياً لدى كثيرين. فضل وصفي- العين