تحت عنوان "الاتحاد الخليجي... حتى لا يبقى مجرد مبادرة”، قرأت مقال د. عبدالله خليفة الشايجي، وفيه توصل إلى استنتاج مفاده أنه آن لدول مجلس التعاون تحويل قوتها الناعمة إلى قوة صلبة عسكرية وأمنية، وقوة ضاغطة تمنع وتردع، وتشكل قيمة مضافة لأعضائها. ما أود إضافته، أن دول مجلس التعاون لديها طاقات كامنة اقتصادية وسياسية وبشرية أيضاً، يمكن الاستفادة منها في تطوير المجلس ودفعه قدماً نحو الاتحاد. واعتقد أن التطورات العربية الأخيرة تعزز فكرة الاتحاد الخليجي أكثر من ذي قبل. كما أن علاقات دول المجلس سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي توفر بيئة سياسية جيدة لتعزيز التكامل وتأطير أسس الوحدة، والسعي نحو المصالح المشتركة. حميد علي- الشارقة