طفل نيبالي يغمض عينيه أثناء قيام الحلاق بقص شعره، في أحد شوارع العاصمة كاتماندو. ولم يجد الطفل أفضل من هذا المكان كي يشذب شعره. فهذه الطريقة هي الأرخص، بالنسبه لذويه. صالون الحلاقة على ما يبدو افتراضي، فلا يوجد منه غير الحلاق الذي تظهر يداه فقط، إضافة إلى أدواته من مشط ومقص. لا وجود لمرايا ولا لزجاجات عطر أو مستحضرات تجميل... والدة الطفل ظلت بجواره كي تساعده على البقاء في الوضع الأفضل للحلاقة... وكي تهدئ من روعه، لأنه يخشى أن يحيد مقص الحلاق عن مكانه الطبيعي، أو أن تسقط بعض الشعيرات في عينيه، وعلى أية حال ليس في الإمكان أبدع مما كان...فليس مطلوباً من هذا الصالون الافتراضي أكثر من مجرد حلاقة سريعة يتم فيها فقط تقصير شعر الذبون... (إي.بي.إيه)