أتفق مع تلك الفقرة البارزة في مقال د. حسن حنفي: "ثقافة الاقتصاد في الاعتقاد"، التي يقول فيها إن "الشريعة للبناء وليست للهدم، للأحياء وليست للأموات، للإيجاب وليست للسلب، للواجب أو الفرض وليست للحرام أو المحظور". وأكثر من هذا أعتقد أن أولئك المتشددين الذين يدعون للتعدي على المقابر والتعرض لحرمة الأموات يشوّهون الدين، والدين بريء من مثل تلك الممارسات الخاطئة. وأتفق أيضاً مع دعوة الكاتب إلى التركيز على الجوانب الإيجابية من التدين والحياة، ومعاملة الناس وفق منطق الدعوة الصحيح بالترغيب قبل الترهيب، وبالتيسير لا بالتعسير. وقد دعانا ديننا الحنيف إلى الرفق بالخلق ومحاورة من نختلف معهم بالحكمة والموعظة الحسنة لا بالعنف والتعنيف بالقول. يوسف إسماعيل - الكويت