يوم السبت الماضي، وتحت عنوان "فتنة الفتاوى المثيرة"، قرأت مقال د.حسن حنفي، وضمن ردي عليه، أقول: لم نسمع من العلماء العقلاء، فتوى إرضاع الكبير ومضاجعة الزوجة الميتة، حيث أصدرها من هم نكرات. فلماذا نحن العقلاء نروج لـ (فتوى)، ثم نناقشها وكأنها حكم صدر عن عالم صادق وورع. علينا التحري وألا نتبرع مجانا، ونروج لمثل هذه "الفتاوى"، وهي كالفاحشة"ولا تشيعوا الفاحشة" وخاصة مع رحيل رمضان. وأستاذنا الدكتور حسن حنفي مع إجلالي واحترامي له لا ينبغي أن يصرف جهده في هذه المسائل. أحمد الحوسني