يوم الثلاثاء الماضي، وتحت عنوان "نحو فكرٍ إماراتي"، قرأت مقال مشعل القرقاوي، وبعد مطالعتي له، أقول: سبحان الله بالأمس كنت أتحدث مع العائلة عن شخصية الشيخ زايد رحمه الله وأدخله فسيح جناته، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. الحوار كان لماذا لم يكتب فيلم سينمائي عن هذه الشخصية التي غيرت شكل الجزيرة العربية وأثرت في العالم العربي فكرياً وثقافياً. نعم انتجت أفلام وثائقية وألفت كتب ومجلدات، ولكن الأجيال الحاضرة للأسف ليست شغوفة إلا بالمادة الحركية عن طريق الأفلام السينمائية. هذا الرجل له تاريخ وأحداث ومواقف تاريخية في الشأن العربي والعالمي ما يجعل ذكراه تمتد إلى قرون قادمة. ليس للذكرى فحسب أو دواعي فخرنا بهذه الشخصية الفذة، بل للمثل والعبرة تتعلم منها المؤسسات بل والدول والحكومات. عبدالله أبوالعز