قرأت مقال عائشة المري المعنون بـ"إسرائيل وسوريا ما بعد الأسد"، وكأن بالأخت عائشة المري لم تأت إلا بالجديد القديم، وهو في الأغلب يوافق أكثر التحليلات الشائعة بين كتاب التحليل السياسي لما يحدث هذه الأيام. ولكن السؤال: ما الذي يحدث؟ وكأنما هي حلقات متتالية، بذات الشخوص، ولذات الهدف. حين أن مشروع السلام الإسرائيلي- الفلسطيني، قد حقق معظم ما وضع ورتب له لصالح إسرائيل فقط وأكد على كلمة فقط، وأن بذور المذهبية والأثنية أتت أكلها فها نحن حتى من لا نقبل هذا التقسيم، نضطر أحيانا لاستخدامه في حواراتنا للدلالة، واستمعوا لكثير من المثقفين العرب، فالمسرح جاهز والخبرة متوفرة، وإسرائيل أمامها مشكلتان لا بد من وجود مخرج لهما: الفلسطيني في الداخل، والمياه. راتب عبد العزيز القرشي