كان جيفري كمب محقاً حين تحدث في مقاله الأخير حول "تعقيدات الشرق الأوسط... الغائبة عن رومني"، والذي يبدو أن همه الرئيسي هو استقطاب أصوات اليهود الأميركيين، حيث حاول إبراز نفسه مساندا لإسرائيل أكثر من أوباما ومؤيداً لسياستها بما لا يقارن مع الإدارة الحالية. وقد وصل به الأمر أن كرر تعهدات سابقة قطعها كان قد قطعها على نفسه كل من كلينتون وبوش حول نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، دون أن يتمكنا من ذلك عندما توليا الرئاسة. ذلك ان قضايا المنطقة أكثر تعقيداً من أن تحلها النوايا السطحية لرومني ووعوده الانتخابية التي قد تعود على أميركا بالكارثة. كريم إبراهيم -قطر