بيّن الكاتب سير سيريل تاونسيند في مقاله "الأزمة السورية: معركة مستمرة"، بعض المعاني والدلالات الخاصة بالتفجير الذي شهدته دمشق مؤخراً وأودى بحياة أربعة من القادة الأمنيين والعسكريين لنظام الأسد، قائلًا إن المعركة قد انتقلت إلى دمشق وباتت تقترب من القصر الرئاسي. ولذلك تحدثت تقارير في الآونة الأخيرة عن تهريب الأسد ملايين الدولارات إلى روسيا. ومع ذلك فالمعركة لم تحسم بعد وربما تطول، كما يتوقع الكاتب؛ فأمام اندفاع الثوار نحو العاصمة، يستخدم النظام الأسلحة الثقيلة والطائرات المروحية في محاولة لمنعهم من التقدم. وعلى رغم الإرادة الصلبة للجيش الحر، التي تجلت في مباغتته النظام في عقر داره، فإن أسلحته لا تزال من النوع الخفيف الذي لا يصمد أمام أسلحة النظام الثقيلة. علي حماد - القاهرة