هنا في مدينة بيشاور الباكستانية استعد هذا البائع لشهر رمضان المبارك بالطريقة المناسبة حيث يعرض على الزبائن المحتملين تشكيلات منوعة من السبحات التي تعين على مداومة الذكر وتهذيب اللسان طيلة فترات الصوم، خلال الشهر الفضيل. ومع أن العائد المادي المنتظر من وراء بضاعة هذا البائع يبقى محدوداً إلى حد بعيد، إلا أن العائد الروحي والرمزي والمعنوي كبير، وهو يعين الناس على التعرض لنفحات الشهر الفضيل بالدعاء والذكر والتضرع إلى الله، سبحانه وتعالى. وهذا العائد أو الرأسمال الروحي هو المهم. يذكر أن شهر رمضان المبارك ينعش معه كثيراً من أشكال الصنائع والفنون والمهن الإسلامية العريقة، حيث تفتح بركات الشهر أبواب الرزق الحلال أمام شرائح واسعة من الفقراء ومحدودي الدخل، في المجتمعات المسلمة. (إي بي أيه).