قرأت مقال الدكتور ذِكْرالرحمن، "الصين والهند... صِدام قادم!"، والذي يتوقع فيه حدوث توتر حتمي بين الصين والهند عقب انخراط الأخيرة في عمليات التنقيب عن الغاز الطبيعي في بحر الصين الجنوبي قبالة سواحل فيتنام، حيث أصدرت بكين بيانات قوية اللهجة تحذر نيودلهي من الاستمرار في أعمال التنقيب هناك، واصفةً إياها بأنها انتهاك للسيادة الصينية. غير أنه بالنسبة للهند التي تفتقر إلى موارد الطاقة، فإن ذلك يمثل مجالا جديداً للاحتكاك مع الصين، وبينهما أصلا مشاكل ونزاعات حدودية. وهكذا ففي ظل الترابط بين شبكة العوامل الاستراتيجية والتجارية والطاقية، سيكون تحاشي حدوث انهيار في علاقات البلدين، تحدياً حقيقياً بالنسبة لبكين ونيودلهي معاً. سامي أحمد- الكويت