انطلق الدكتور صالح عبدالرحمن المانع في مقاله الأخير حول "حروب الداتا والفيروسات" من السجال المثار حالياً في الإعلام اللبناني بشأن المعلومات المتعلقة بـ"داتا" الاتصالات ومعلومات منفذي الجريمة التي كانت تستهدف النائب اللبناني بطرس حرب. ويرى الكاتب في هذه الضجة ما يذكّر بحروب "السايبر" والفيروسات بين إيران وأعدائها، مما يعني أن تقنية المعلومات الدقيقة التي تساعد في الكشف عن الجرائم ومرتكبيها، قد تكون جزءاً من الأدلة الجنائية في القضايا القانونية. لكن الكاتب يطالب بالتفريق هنا بين الجرائم الإلكترونية، في بُعدها القانوني، والفيروسات ومحاربتها، في بُعدها التجاري. ويبدو بالفعل أن توظيف تقنية المعلومات أصبح يتعدى نطاق الجرائم والاغتيالات السياسية، ليصبح أهم أداة من أدوات الحروب الباردة والساخنة بين الدول... إنه عصر الحروب المعلوماتية! سليم عوض -الشارقة