لعل أكثر ما استوقفني في مقال: "الحل بالكلفة الأقل" للكاتب غازي العريضي هو تلك الفقرة البارزة التي تقول إنه: "كلما طال أمد الأزمة كلما زادت التكلفة والمخاطر. وهنا مسؤولية الدول والقوى الداعمة للنظام في الدعوة إلى إنهاء الأمر من الآن". والحقيقة أن الأطراف الدولية، من دول وغير دول، التي ما زالت تدعم النظام السوري أصبحت تجد نفسها اليوم وجهاً لوجه مع واجب أخلاقي هو ضرورة التوقف عن دعمه، وترك الشعب السوري يحقق تطلعاته، وخاصة أن الممارسات الفظيعة التي يقترفها النظام السوري بحق المدنيين العُزل، لم يعد ممكناً معها تبرير أي سكوت، أو على الأقل لم يعد هنالك عذر لأي طرف إقليمي أو دولي، حيث إن ممارسات نظام الأسد أصبحت مكشوفة، ويراها العالم كله على شاشات الفضائيات، وفي مختلف وسائل الإعلام الدولية بكافة صورها وأشكالها. وائل عقيل - بيروت