تحت عنوان "الأزمة السورية: معركة مستمرة"، يتوقف سير سيريل تاونسيند عند معاني ودلالات التفجير الذي أودى في دمشق بحياة أربعة من كبار القادة الأمنيين والعسكريين لنظام "الأسد"، موضحاً أن المعركة قد انتقلت إلى العاصمة وباتت تقترب من القصر الرئاسي. لكنه يرى أن المعركة لم تحسم بعد، بل ربما تطول وتمتد. فأمام اندفاع الثوار نحو العاصمة استخدم النظام الطائرات المروحية في محاولة لمنعهم من التقدم والسيطرة. ورغم الإرادة الصلبة للجش الحر في مباغتة النظام في عقر داره، فإن أسلحته لا تزال من النوع الخفيف الذي لا يصمد أمام أسلحة النظام الثقيلة، ما يعني تمدد زمن المعركة، ما لم تحدث تدخلات خارجية تعدّل ميزان القوة لصالح المعارضة. خالد محمد -أبوظبي