يوم السبت الماضي، وتحت عنوان "من السياسي إلى الاجتماعي"، قرأت مقال د.حسن حنفي، وفيه استنتج أن الرئيس الجديد يحتاج إلى وقت حتى تتحول الدولة الأمنية إلى دولة وطنية، والثورة تحتاج إلى وقت كي تصبح مسار المستقبل. ما أود إضافته، أن ما حدث في مصر لا يصل إلى مرحلة الثورة، كل ما جرى هو تغيير رأس النظام تحت ضغط الشارع وقبول مؤسسة الجيش بتنحي الرئيس، ثم جاءت قوة أخرى لاختطاف الثورة، وركوب جوادها، والانطلاق به إلى أغراض أخرى، غير تلك التي كان يطالب بها المتظاهرون قبيل تنحي الرئيس. إنها ليست ثورة، بدليل أن كل ما جاء بعدها يهدم فقط، ولنقارن مصر قبل 11 فبراير 2011 بما هي عليه الآن، هذا لا يعني أن الأمور كانت ممتازة، لكنها على الأقل أفضل بكثير مما تعيشه مصر الآن. حسام وصفي- القاهرة