لعل أكثر ما استوقفني في مقال الدكتور عبدالله خليفة الشايجي: "بأي حال عدت يا رمضان؟!"، هو تلك الفقرة البارزة التي تقول: "بأي حال عدت يا رمضان؟ تكالبت علينا الأمم وأصبحنا مهمشين ومستهدفين. وزاد أعداؤنا وتفاقمت الخلافات بيننا، وحاربَنا الغرب والشرق!". ومع ما في هذا الكلام من نبرة عدم تفاؤل وشعور بالمرارة إلا أنه -للأسف- يعبر فعلاً عن واقع الحال العربي والإسلامي. والحقيقة أن المنطقة تمر الآن بحالة مخاض عسير، بفعل التحولات والصراعات التي تجتاح أكثر من دولة عربية وإسلامية. والأمل أن تعود للمنطقة أحوال الاستقرار في الأجل القريب، لأن إعادة تحريك مشروعات التنمية ودورة الحياة الاقتصادية العادية مستحيلة من دون استعادة الاستقرار. محمود إسماعيل - الرياض