كشف مقال: "سوريا: بداية النهاية" للكاتبة عائشة المري بعض أبعاد وضغوط المرحلة الراهنة من مراحل الأزمة السورية، وأتفق مع الكاتبة في أن الأزمة بدأت تدخل الآن في طور الحسم، ليتكشف الوضع في سوريا عن أفق جديد، يؤمل أن يستجيب لتطلعات الشعب السوري في النهاية. وإذا كان النظام قد سفك دماء كثيرة، وعاند، وتنكر لكافة المبادرات العربية والدولية، فإن إرادة الشعب السوري هي من سيحسم الموقف في النهاية، على رغم عناد النظام وحلفائه الإقليميين والدوليين. ولعل مما يحز في النفس حقاً أن الدول العربية والمجتمع الدولي لم يتمكنا من إنهاء هذه الأزمة في وقت مبكر، بما يجنب المدنيين العزل الكثير من صور المعاناة والأهوال التي تجرعوها خلال الستة عشر شهراً الماضية. ولكن هذه المحنة ستنتهي قريباً إن شاء الله، بتحقيق آمال وتطلعات الشعب السوري التي تؤيدها كافة المواثيق العربية والدولية. بسام ناصر - بيروت