ضمن هذا التعقيب على مقال الدكتور عادل الصفتي: "أزمة سوريا: الشرعية والتدخل الخارجي"، أود التأكيد على أن الأزمة السورية على رغم ما وقع فيها من محن ومآس تعرض لها المدنيون العزل على أيدي نظام دمشق، بدأت تعطي الآن إشارات قوية إلى أن نهايتها باتت قريبة. وأعتقد أن انتهاء عهد نظام دمشق أصبح الآن مسألة أسابيع، وربما أيام فقط لا غير. وكان في الإمكان إنهاء هذه الأزمة بتكلفة بشرية أقل لو كان نظام الأسد استمع إلى المناشدات العربية والدولية الداعية إلى نقل السلطة، والاستجابة لتطلعات ومطالب الشعب السوري. ومع أن ذلك للأسف لم يقع في وقت مبكر إلا أنه سيقع على الأرجح في وقت قريب لتطوى صفحة هذه المحنة الإنسانية الدامية. يوسف سعيد - الرياض