قرأت يوم الثلاثاء الماضي مقال حلمي شعراوي، المعنون بـ"القمة الأفريقية.. وصراع مراكز القوى”، وفيه قال: "الكثيرون يخشون تغول جنوب أفريقيا في الاتحاد الأفريقي، ويعتبرون أنهم عانوا من القذافي لفترة ولا يتوجب العودة لمركز نفوذ جديد”... الكاتب استبق فعاليات القمة الأفريقية، وتطرق إلى تيارات ثلاثة رئيسية تتطلع للهيمنة على القارة، منها التيار الفرانكفوني والتيار الجنوب أفريقي، وتيار شمال أفريقيا. وهذا الأخير نوّه الكاتب إلى أنه لا يزال قيد التشكل، وأن الخوف أن تغلب عليه الصبغة الإسلامية، وأن يقدم نفسه للأفارقة ضمن خطاب إسلامي، وهذا لا يوفر- حال حدوثه- فرصة لإقناع الأفارقة بالكتلة العربية في شمال القارة. لاشك أن العرب غابوا خلال العقود الأخيرة عن الساحة الأفريقية، وحان الوقت ليعودون. محجوب عمر- العين