قرأت مقال "سوريا: التسليح وشطرنج طلاس"، لكاتبه عبدالله بن بجاد العتيبي، والذي تطرق فيه إلى خريطة القوة على الميدان في سوريا، بين قوات الجيش النظامي الموالي لسلطة الأسد ومقاتلي الجيش "السوري الحر" المعارض. وإني أتفق مع الكاتب في توصيفه حول الحالة السورية والتي أصبحت عند مفترق طرق بسبب عناد الأسد وتمسكه غير العادي بكرسي الحكم! وهو بذلك العناد يضع الجميع، سوريا والمجتمعين العربي والدولي، أمام طريق مسدود لا مخرج منه إلا باللجوء إلى الحسم العسكري والمواجهة المسلحة. وكما نعلم فالإمكانات التسليحية للمعارضة محدودة للغاية، وهذا ما يعزز الدعوة التي أطلقها الكاتب من أجل دعم "الجيش السوري الحر" بالأسلحة، فذلك سيخلق حقائق جديدة قادرة على حماية الشعب السوري والعبور بسوريا من مفترق الطرق الذي وضعها فيه عناد قيادة نظامها. محمد علي -بيروت