في مقديشيو تجمع هؤلاء الصبية أمام أحد منافذ توزيع المعونات تديره منظمات إغاثة غير حكومية بالعاصمة الصومالية. تنوعنت الأواني وتعددت المطالب، فمنهم من يحمل إناء للحصول على منتجات ألبان، وآخر يريد الظفر بلتر من الزيت...مساعدت غذائية ليس إلا لشعب لم يعرف الاستقرار منذ ما يزيد على عقدين، وتزداد حاجته للغذاء والدواء كلما طال أمد الاضطراب في البلاد ، حيث لا مؤسسات تعمل، ولا بنى تحتية أو خدمة يمكن الاعتماد عليها في تسيير حياة الناس. آمال هؤلاء الصبية بسيطة، فهم ينشدون قوتاً يسد رمقهم، وينأى بهم بعيداً عن الجوع، لكن هذه المؤن ليس سوى حل مؤقت، أما الدائم فهو الاستقرار عبر اتفاق سياسي يعيد الصومال إلى العالم دولة واحدة متماسكة."رويترز"