تحت عنوان "جمهور الإعلام بين القديم والجديد"، كتب أحمد المنصوري مقالاً رصد خلاله الطفرة الإعلامية الراهنة ومدى تأثرها بوسائل الاتصال الاجتماعي كـ"فيسبوك" و"تويتر". ما أود الإشارة إليه أن الوسائل الجديدة وفرت مساحة هائلة لإبداء الرأي والتفاعل مع الأحداث، لكن هذا في حد ذاته، لا يعني تراجع الإعلام التقليدي بمصادره الأساسية، فلا تزال الثقة في مصادر المعلومات عقبة في وجه ما تبثه مساهمات الأفراد على "تويتر" و"فيسبوك". الخوف كل الخوف من الانفلات الذي يروج لأخبار غير صحيحة أو معلومات مبتسرة ومنزوعة من سياقها. وإذا كان الإعلام التقليدي يعاني في بعض الأحيان من قيود رقابية، فإن وسائل الإعلام الاجتماعي تعاني من انفلات واضح قد لا يدركه البعض. وهذا يساهم في فوضى إعلامية توفر فرصة للشائعات واللغط. مازن منير- العين