تردَّدَ إعلامياً اسم الايجور، وهم أقلية عرقية في الصين، خلال الأعوام الأخيرة الماضية، ودخل كجزء من ملف المساومات السياسية والتجارية بين واشنطن وبكين... لكن الايجور يعتقدون أن المراحل الأصعب من تاريخهم في ظل الصين الشعبية، قد ولّت وهم يأملون أن يكون المقبل من سِنِي تاريخهم أقل مشقةً وأخف وطأةً على الأجيال التي نشأت منهم وتنشأ في وضع يحْرمها بعض الحقوق التي تنعم بها الأقليات في معظم دول العالم المعاصر. وفي هذه الصورة، نرى طلاباً من الايجور يستمتعون بالقيلولة في الظل، ممدين إلى جانب بعضهم البعض على بطانية مفروشة في فناء مدرسة ابتدائية بمنطقة "وينسو" بإقليم "شنيجيانج" ذي الأغلبية الايجورية وشبه المستقل ذاتياً.لكن الايجور يطالبون بمزيد من الاستقلال لإقليمهم، كما يدعون إلى منحهم أهمَّ الحقوق الثقافية للأقليات العرقية والدينية، وفق المعاهدات الدولية في هذا الشأن، ومنها التعلم بلغتهم، وإبرازها باقي عناصر هويتهم التي يعتبرها الغرب مقموعة ومصادرة، لاسيما بعد أن تجدد وعي الايجوريين بذاتهم خلال الأعوام الأخيرة الماضية! فمتى تستيقظ الهوية الايجورية خارج السجال الأميركي الصيني؟ (رويترز)