أعجبني مقال الدكتور أسعد عبدالرحمن، وعنوانه "المتدينون اليهود ونتائج التجنيد!"، والذي افتتحه بتصريح لوزيرة إسرائيلية سابقة قالت فيه إن "اليهود المتدينين يغيرون إسرائيل إلى فاتيكان للشعب اليهودي"، كما يذكر فيه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول، ديفيد بن جوريون، منح قلة من طلبة المدارس الدينية إعفاءً من أداء الخدمة العسكرية، لكن العدد توسع اليوم ليمثل عُشر سكان إسرائيل. وبحسب الصحافة الإسرائيلية، فإنه "في عام 2010 لوحده، حصل 63 ألفاً من طلبة المدارس الدينية على إعفاء من الخدمة العسكرية. ومع ذلك فثمة نزعة متزايدة في جيش الحرب الإسرائيلي نحو التدين، كما توجد علاقة واضحة بين تعاظم تأثير المتدينين على الجيش وبين ميله لاستخدام القوة المفرطة ضد الفلسطينيين. لذلك فإني أتساءل مع الكاتب: هل تنجح خطة نتنياهو -موفاز، عبر تجنيد اليهود المتدينين، في إعادة دمج هؤلاء في المجتمع الإسرائيلي؟ وفيما لو فشلت تلك الخطة، فإلى أين تتجه إسرائيل؟! جمال نبيل -الأردن