قرأت مقال هاشم تاشي، المنشور هنا تحت عنوان "دروس من كوسوفو"، والذي بيّن فيه جوانب من تجربة بلاده كوسوفو، لاسيما نضال شعبها في سبيل الاستقلال ونيل الاعتراف الدولي، حيث استطاعت أن تتخطى طائفة كبيرة من الصعاب التي وضعتها في طريقها بلجراد. أما الجانب الآخر لهذه التجربة فيتجلى في ما أظهرته كوسوفو من نجاح ملحوظ في مجال التحول الديمقراطي، والمصالحة الوطنية، وحرية الأسواق، وحكم القانون. إنها بالفعل تجربة تستحق التأمل فيها بقصد استخلاص الدروس واستلهام العبر، لاسيما بالنسبة للعالم العربي، حيث لا تزال بعض الدول تسير بتعثر وتردد على طريق التحديث والتطوير والانفتاح. سالم عيسى -مسقط