في مقاله "الحالة الكويتية وصيف التغيير العربي!"، قال الدكتور عبدالله خليفة الشايجي، إن المواطن الكويتي أصبح مثقلاً بالإحباط بسبب المواجهة التي لا تكاد تتوقف بين الحكومة والبرلمان في بلاده، لما في ذلك من ضياع للفرص وتعطيل لقطار التنمية. وكان الكاتب مصيباً في ذلك، إذ أن تكرار الانتخابات مرهق ومجهد لأعظم الدول وأكثرها رسوخاً في النظام الديمقراطي، فما بالكم ببلد مثل الكويت لديه إمكانات كبيرة لتحقيق التنمية والبناء، لكن الصراعات السياسية والانتخابية تشغله وتعطله. من هنا أُوافِقُ الكاتب تماماً في القول إنه يتعين على العقلاء في الكويت التداعي لمؤتمر وطني وإدخال تعديلات دستورية تخرج النظام السياسي من حالة الارتهان لدوامة التجاذبات والمماحكات السياسية التي أضرت وتضر بمصالح البلاد وأهدافها التنموية. باسل عوض -دبي