يوم الثلاثاء الماضي، وتحت عنوان : الدوران في الحلقة المفرغة، قرأت مقال د.أحمد يوسف أحمد، وفيه، أشار إلى أن النهج الدولي السائد حالياً لا يرجى منه خير أو فاعلية، وهو ما يزيد يقين السوريين الثائرين بأن عليهم المضي قدماً في ثورتهم حتى النصر. وفي تعقيبي على ما ورد في هذا المقال، أرى أن المشهد السوري يراوح مكانه، والمجتمع الدولي متردد، وكأنه لا يعرف أن الحل لا يخرج عن سيناريو رحيل النظام.الخوف كل الخوف من أن يصبح الشعب السوري ضحية التباطؤ الدولي، أو يتواصل هدر دماء السوريين فقط لأن واشنطن وموسكو لم تتفقا بعد على تسوية ترضيهما بشأن الوضع المتردي في سوريا. سليم فهمي- دبي