نجيبة صديق فتاة باكستانية لم يتجاوز عمرها خمس سنوات، تحمل كتلة من الطين، وتسير مسرعة وحافية القدمين صوب ساحة أحد مصانع الطوب في محيط العاصمة إسلام أباد. معاناة مبكرة لطفلة تحاول مساعدة نفسها وأسرتها، كونها تحصل على 250 روبية في اليوم أي مايعادل 2.77 دولار. مشهد ينذر بخطر تشغيل الأطفال في مهن شاقة، وهي مشكلة تستوجب حلولاً ناجعة، لإيقافها، فالبتأكيد ليس مصنع الطوب بالمكان الملائم للأطفال، لكن الفقر هو الضاغط الوحيد على نجيبة وأهلها وهو السبب الرئيسي في هذه المعاناة المبكرة، التي لن تنتهي إلا بتنمية شاملة تطال كل مناطق باكستان، وتضمن اختفاء عمالة الأطفال في أقرب وقت ممكن.(أ.ب)