يوم أمس، وتحت عنوان "المثقف وأسماك الزينة"، قرأت مقال أماني محمد، وفيه تطرقت إلي مسألة مهمة، فهي تقول: اليوم نحن في أمس الحاجة إلى من ينير لنا طريق الأسئلة، واستجلاء الأمور التي أشاعت حالة ضبابية اختلطت بها الأمور، وأياً كانت هذه التداخلات لابد وأن يصطنع المثقف بإيجاد إجابة شافية لكل الأسئلة. أتفق مع الكاتبة، فالمثقف يكتسب دوره عبر الانخراط في قضايا المجتمع، ومن خلال التحلي بقيم الاستنارة والتمسك بالإيجابية، فلا ينبغي أن يصبح المثقف خاملاً، أو أن يتحول إلى كم مهمل. الدور الذي يلعبه المثقف يكتسبه بإيجابيته، ولن يحصل عليه هكذا دون أن يثبت للرأي العام أنه جدير بخوض سجالات عامة تتمحور حول هموم المجتمع وقضاياه. مازن منير- دبي