تحت عنوان "السودان إلى أين؟"، قرأت يوم أمس مقال حلمي شعراوي، وضمن تعقيبي على ما ورد فيه، أقول:"الربيع" قد مر بمرور من تغنوا به سابقاً، أي أنه لم يبق لنا سوى الخريف إنْ كنا قد بدلنا الكلمة بدلًا من عصور التراجع التي نمر فيها. ويبدو أن معظم البلدان العربية تمر بهذه اللحظة، وهذا ما حدا بالمثقفين النأي عن الساحة، والذي يلفت النظر أن من أطلق هذه التسميات هم أعداء هذه الأمة. ومن الخطأ أن نتغنى بها دون معرفة المعنى الحقيقي لها أو مغزاها، لا فرق بين السودان الذي تم تقسيمه ومعروف كيف وبمساعدة من وصمت من لما كان يحصل في السودان، ثم نأتي ونفلسف المواقف، أليس هذا أمر غريب. هاني سعيد- أبوظبي