تحت عنوان "نووي إيران... العقوبات أم الضربات؟!"، يقارن جيفري كمب بين خيار العقوبات الاقتصادية على إيران وخيار الضربات العسكرية ضد برنامجها النووي، ويرى أن العقوبات الحالية، رغم كونها غير كافية لشل الاقتصاد الإيراني تماماً ودفعه نحو الانهيار، فإنها مؤذية بدرجة كبيرة، لاسيما وأن الولايات المتحدة تستعد في هذه الآونة لاستهداف البنوك الثانوية حول العالم، والتي ما زالت تتعامل مع إيران، كما أن الحظر الأوروبي على واردات النفط الإيراني بدأ يدخل حيز التنفيذ مع مطلع الشهر الجاري، وهو ما سيفقد خزينة الدولة الإيرانية موارد هامة يصعب تعويضها بالنظر إلى الاعتماد الكبير من جانب الاقتصاد الإيراني على قطاع المحروقات والطاقة. وأعتقد من جانبي أن الغرب في معرض اختبار لهذه العقوبات، أي أنه ينتظر أن تفعل مفعولها المطلوب في إضعاف النظام الإيراني وإجبارها على تقديم التنازلات المطلوبة منها، وإلا فإن الخطة البديلة (ب)، وهي السيناريو العسكري، جاهزةٌ سلفاً ومُعدةٌ منذ وقت. علي إبراهيم -الكويت