كان الكاتب محمد الحمادي محقاً في الملاحظات التي تضمنها مقالة المنشور يوم أمس، والمعنون بـ "سوريا عار المجتمع الدولي"، وذلك لأن بشار الأسد ونظامه أصبحا يستغلان سكوت المجتمع الدولي مما أدى إلى تماديه في ارتكاب أعمال العنف والمجازر ضد المدنيين بالرغم من وجود المراقبين الدوليين في الأراضي السورية. وأرى أنه يجب على منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي كافة اتخاذ موقف يحد من خلاله من قدرة بشار الأسد وأتباعه عن الممارسات العنيفة التي يمارسها نظامه ضد الشعب السوري، الذي أصبح يقتل ويعذب وتسفك دمائه، فقط لأنهم يطالبون بالحرية من نظام جائر، نظام أظهر أبشع وجه لديه في الأحداث السورية الأخيرة. والسؤال هو متى سيهتز ضمير المجتمع الدولي، ويصدر قراراً حازماً تجاه الأحداث المأساوية التي يمر بها المواطن السوري يومياً؟ نورة الحبسي-أبوظبي